What do you think?
Rate this book
هموم داعية
يبدأ الكاتب هذا العمل بمقولة مؤثرة تقول: «لا أدرى لماذا يخالطنى شعور بأننى أعيش فى القرن السابع أيام سقوط بغداد ووفاة الدولة العباسية، أو بعد ذلك بقرنين أيام سقوط غرناطة واختفاء الإسلام من الأندلس؟!» بهذه الكلمات يعرض الكاتب لهموم الداعية الكبير خاصة فى مجال الثقافة الإسلامية التى تحتاج إلى تنقية شاملة، وأن الدعاة فى حاجة لإعادة غربلة الموروث الثقافى الذى يحتضن البدع والخرافات وما وفد به الاستعمار الثقافى للحضارة المنتصرة .. إنها محاولة لرصد أخطائنا لتنقية أفكارنا حتى تنمو الدعوة على أسس الإسلام الحنيف.
155 pages, Paperback
First published January 1, 2000
About the author
محمد الغزالي
136 books6,735 followersSee Mohammed al-Ghazali al-Saqqa
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.
فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.
توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.
Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.
فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.
توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.
Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 107 reviews
August 10, 2016
عندما نسال احدهم ما الكتاب الذي تنصحني بقراءته يقول لك اقرا كتاب النبي لجبران خليل جبران او كتاب مرداد لميخائيل نعيمة او رواية عمارة يعقوبيان
( مع احترامي للجميع)
او يصف لك كتاب يحكي عن الفرائض والنوافل والفروقات بين المذاهب وينسى ويتناسى الجميع ان يذكر كتاب اسمه هموم داعية لمحمد الغزالي....
بعض المقاطع التي اعجبتني كثيرا وان كان الكتاب كله رائع :
ان الاسلام يؤخذ من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والمجتمع الذي يصنعه الكتاب والسنة يجعل المرأة تلد ذريات مشرفة، باهرة الاخلاق٠٠٠ لا دابة تلد حيوانات. صفحة ١١٠
ان الرياح مهما اشتدت لا تنقل الجبال، ولكنها تنقل كثبان الرمال.... صفحة ١٠٣
..... وملابس البداوة أمارة على التقوى ، اما الازياء الاخرى فان لم تدل على التحلل فهى موضع ريبة ( وبعدها قال ما هو اعجبني حتى بعيدا عن الاراء في ما يخص الازياء بل ما يجب ان يتّبع في كل العبادات ) وعدم البصر لا غض البصر اساس العلاقة بين الجنسين! (يقصد المرأة والرجل). صفحة ١٠١
التاريخ الاسلامي بعد الخلافة مؤلم جدا ولكن ما بعد بعد فهو مبكي ولماذا لا نتعلم نحن العرب من اخطائنا.
( مع احترامي للجميع)
او يصف لك كتاب يحكي عن الفرائض والنوافل والفروقات بين المذاهب وينسى ويتناسى الجميع ان يذكر كتاب اسمه هموم داعية لمحمد الغزالي....
بعض المقاطع التي اعجبتني كثيرا وان كان الكتاب كله رائع :
ان الاسلام يؤخذ من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والمجتمع الذي يصنعه الكتاب والسنة يجعل المرأة تلد ذريات مشرفة، باهرة الاخلاق٠٠٠ لا دابة تلد حيوانات. صفحة ١١٠
ان الرياح مهما اشتدت لا تنقل الجبال، ولكنها تنقل كثبان الرمال.... صفحة ١٠٣
..... وملابس البداوة أمارة على التقوى ، اما الازياء الاخرى فان لم تدل على التحلل فهى موضع ريبة ( وبعدها قال ما هو اعجبني حتى بعيدا عن الاراء في ما يخص الازياء بل ما يجب ان يتّبع في كل العبادات ) وعدم البصر لا غض البصر اساس العلاقة بين الجنسين! (يقصد المرأة والرجل). صفحة ١٠١
التاريخ الاسلامي بعد الخلافة مؤلم جدا ولكن ما بعد بعد فهو مبكي ولماذا لا نتعلم نحن العرب من اخطائنا.
July 2, 2016
مر وقت طويل منذ أن منحت كتابا النجمات الخمس
فقد صفعني هذا الكتاب
نعم فلم أدرك كم المؤامرات التى تحاك ضدنا كمسلمين وضد ديننا الحنيف
والمصيبة أن من بنى جلدتنا ومن يتكلمون بألسنتنا يتورطون في تلك المؤامرات عن قصد أو غير قصد
بعض النقاط الرئيسية في الكتاب:
*الإنشغال بتوافه الأمور في الفقه والسنة وإقامة معارك طاحنة عليها وإغفال الأصول
مثل الشاب الذي إلتحق بكلية الطب كي لا يرتدي قميصا وبنطلونا كالفرنجة وفي النهاية ترك دراسة الطب !
*التمسك بالعروبة في قضية فلسطين بينما يتمسك اليهود بدينهم وإتخاذه ذريعة لوجودهم
وكأن التمسك بالإسلام عار وتخلف
بل وإذكاء روح التعصب والنعرات القومية والقبلية فهذا إيراني شيعى وهذا مغربي سنى وهذا سوري درزي
*طغيان حكام المسلمين وخنوع الشعوب الإسلامية وإستسلامها
وحكى ذكرياته عن حرب أكتوبر ودور الدعاة في تحفيز الجنود وحثهم على القتال وإسترداد الأرض المغتصبه
ولولا إذكاء الروح الإسلامية في نفوس الجنود ما إنتصرنا
*النظرة الصحيحة لوضع المرأة المسلمة
لإهاجم الدعاة المهوسوون جنسيا والذي يحرمون السفور ويقولون بأن صوت المرأة عورة
ويندد بالإزدواجية بقوله "إذا أنحرف الشاب تسوهل معه أما إذا انحرفت المرأة فجزاؤها القتل"
كانت تجربتي الأولى مع الغزالي ولا ينبغي أن تكون الأخيرة
أنصح به بشدة
December 24, 2008
كتاب هموم داعية للامام محمد الغزالى ثرى بمعنى الكلمه تحس انك بتاخد جولة وانت قاعد ع أحوال المسلمين وإزاى أعداء الاسلام بيرسمولك ويخططولك وانت قاعد ولا فى دماغك الموضوع كبير أوى ياجماعه والتاريخ الإسلامى مهم جدا نقرأ فيه ونركز ع أسباب تخلفنا احنا مش عارفين ايه قيمة انك مسلم !!
وسبحان الله شوف هو كاتبه فى نهاية القرن الرابع عشر ومع ذلك تحس أن الى بيقوله هو الى بيحصل دلوقتى بالحرف ،اتكلم عن مفاهيم كتير خطأ منتشرة متعارضة مع الدين ،نقد ذاتى لينا كشعب مسلم غير متوحد وركز كتير عليا الصهيونيه ف نقطه محدده وهى ان الشعب الإسرائيلى أو الشعب اليهودى مترابط حول العالم تحت رابط واحد ألا وهو "اليهودية" أى الدين فتلاقى اليهودى الامريكى ،الاسترالى ،الألمانى كله كله بيصب مع الشعب الإسرائيلى فى أى حركه وبيأيده لأنهم مستوطنون بإسم التوراة ، عايزين يأخدو القدس يعنى بيحاربو بردو لسبب دينى فى معتقداتهم إن دىأرضهم فاتجمعو لتحقيق غرض دنى فاهمين قصدى؟
نيجى احنا ع النقيض بنفرق بينا كشعوب مصريين ،خليج،مغاربة،إيران وهكذا لكن مبنكتفيش إننا نقول احنا مسلمين لا دول عرب ودول جرب!!! باختصار بيدعواننا نتوحد تحت شعار الدين فقط يعنى مثلا الناس تقول فلسطين أرض العرب والارض ارضنا طب ليه منتحدش كلنا ونبطل تفرقه بين العرب والى مش عرب ونتجمع كلنا كمسلمين حول العالم ونقول هنحافظ عليها عشان إسلامنا ونجيب دلائل من الدين مش نقول الى سكنها من زمااااان كنعانين يبقا هيا ملكنا ونبدأ نفصل بين تاريخ مجرد وتاريخ إسلامى .
نقطه جميله أعجبتنى أيضا الناس الى بتتصيد أخطاء الدعاه ويعملولى فيها محافظين ع الدين ويقعدو يشتمو فيه ويبهدلوه بطرقه تتعارض مع أخلاقنا كمسلمين لمجرد أنه أخطا ع أساس ان اى داعيه معصوم م الخطأ مثلا؟؟؟
الرسول صلى الله عليه وسلم حكم بان للمجتهد أجرين إذا أصاب ،وأجرا واحدا إذا أخطأ.
تحدث عن أهمية فهم القران الكريم أولا مع السنة وعدم الاعتماد ع السنة بمفردها ،لأن السنة توضيح لأمور وردت بالقرآن فلابد من فهم الأصل أولا حتى لا تفهم أمور كثيرة بوجه خطأ.
تحدث عن تاريخ هزائم المسلمين الى كلها بتلف وتدور تحت سبب واحد عدم دراستنا للتاريخ الإسلامى وفهمه لتجنب الوقوع فى نفس الخطأ والسبب الرئيسى لنكستنا كمسلمين انفصلنا كأجزاء واشتغال كل رئيس بأموره وتثبيته ع حكمه بل قد يدخل فى صراعات مع أخوه المسلم للحفاظ ع ثروة أو جاه بينما تكون هناك دول مسلمة تُنصر وتُحتل وتُقسم ولا توجد أدنى مساعده من المسلمين لإنقاذها كمثال سقوط الأندلس لم يشعر به احد او يلتفت أحد لإنقاذه ،ماقام به كما أتاتورك لنزع الدين من حياة الأتراك ،نجاح الصليبيون فى تنصير أربعة أخماس الفلبين ثم اتجهو الى اندونيسيا ،الآف الأيتام فى السودان الذى تبناهم نصرانى وقام بتنصيرهم!!وكذلك فى الهند
فعندما تفتت الداخل وتجزئه يسهل عليك تكسيره واحتلاله
من اجمل الأمثله الى استمتعت بيها شخصيا كان يذكر أحداث حرب أكتوبر73 انهم كانو بيسندو الجنود بقوافل من الدعاه تحمسهم وترفع روحهم المعنوية وتربط جهادهم ديما بالدين وكانت النتيجة هيا نجاح الجنود ف الحرب تحت شعار الله أكبر وإن لو قدرنا نخلى دوافعنا كلنا مستمدة من الدين كان زمانا استردينا أراضينا المغتصبة من زمان بدل ماشعب واحد بيجاهد والباقى نايم !!
عدم اتباع الرؤساء لأمر الشورى والحرية كما ورد فى الدين الإسلامى مع الشعب يسىء إلى مفهوم الدين وثغرة يتلكك بها أعداء الإسلام،
كما تخيف الأمهات أولادهن بالعفريت ،تخيف الأوربيات أبنائهن بالتركى وهو رمز للإسلام !!
بنتفنن فى صنع التقاليد والعادات مبينه ع التكلف والمراءة وتغطيه الحقائق فتقاليد الزواج تقصم الظهور وتخلق الأزمات وتقاليد الأعياد بل تقاليد الاحزان أيضا برغم إنها بتخالف الدين فى حاجات كتيرة جدا
نشتغل بالجزئيات ع حساب الكليات نترك العمل ونتفرغ للكلام والاختلاف والمعارضة وذكر نماذج من أبحاث يقوم بها أعداؤنا اليهود ومدى تخطيطهم(طاقة هوائيه،شمسيةطاقة كهربائيه) لنهضة دولتهم المقامة على أرضنا
محتاجين ندرس دينا صح لان فى مفاهيم كتير خطأ فى ذهننا وذكر مواقف كتر تعرض لها بسبب هذا الفهم الخاطىء والتشدد.
تطرق أيضا لوضع ال��رأة فى المجتمع المسلم يقول "إذا أنحرف الشاب تسوهل معه أما إذا انحرفت المرأة فجزاؤها القتل !"، لا يوجد دليل من القرآن والسنة بأن وجه المرأة عورة .
إن التربيه الراشدة الناضجة هى الضمان الاول لكل نهضة،والبيت هو المدرسة الاولى لتلك التربية ...وعندما تكون المرأة صفر العقل والقلب ،لا ثقافة فى مدرسة ولا عبادة فى مسجد فمن أين تتحقق التربية المنشودة؟إنه لا مجتمع يصلح عندما تكون المرأة حيوانا يحسن تقديم الأكل والمتعة وحسب !!!
كان محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه يفتحون المساجد للنساء وأذنوا لبعضهن بالمسير مع الجيش
إن الإسلام لا يؤخذ من أصحاب العقد النفسية، لا يحرم الإسلام على المرأة أن تبيع وتشترى وأن تتعامل مع الناس مادامت مستترة فى زيها الإسلامى متأدبه بآدب الاسلام،غير متبرجة بزينة ..تحفظ نفسها وعرضها من الذئاب
واقترحح فكرة عجبتنى جدا ان المفترض إن كل مرأة تتعلم أسالب الدفاع عن نفسها لتصون عرضها وأرضها ياريت كان ينفع فعلا كنت أول واحدة أروح بس للاسف دئما المدربين بيكونو رجاله !!
وسبحان الله شوف هو كاتبه فى نهاية القرن الرابع عشر ومع ذلك تحس أن الى بيقوله هو الى بيحصل دلوقتى بالحرف ،اتكلم عن مفاهيم كتير خطأ منتشرة متعارضة مع الدين ،نقد ذاتى لينا كشعب مسلم غير متوحد وركز كتير عليا الصهيونيه ف نقطه محدده وهى ان الشعب الإسرائيلى أو الشعب اليهودى مترابط حول العالم تحت رابط واحد ألا وهو "اليهودية" أى الدين فتلاقى اليهودى الامريكى ،الاسترالى ،الألمانى كله كله بيصب مع الشعب الإسرائيلى فى أى حركه وبيأيده لأنهم مستوطنون بإسم التوراة ، عايزين يأخدو القدس يعنى بيحاربو بردو لسبب دينى فى معتقداتهم إن دىأرضهم فاتجمعو لتحقيق غرض دنى فاهمين قصدى؟
نيجى احنا ع النقيض بنفرق بينا كشعوب مصريين ،خليج،مغاربة،إيران وهكذا لكن مبنكتفيش إننا نقول احنا مسلمين لا دول عرب ودول جرب!!! باختصار بيدعواننا نتوحد تحت شعار الدين فقط يعنى مثلا الناس تقول فلسطين أرض العرب والارض ارضنا طب ليه منتحدش كلنا ونبطل تفرقه بين العرب والى مش عرب ونتجمع كلنا كمسلمين حول العالم ونقول هنحافظ عليها عشان إسلامنا ونجيب دلائل من الدين مش نقول الى سكنها من زمااااان كنعانين يبقا هيا ملكنا ونبدأ نفصل بين تاريخ مجرد وتاريخ إسلامى .
نقطه جميله أعجبتنى أيضا الناس الى بتتصيد أخطاء الدعاه ويعملولى فيها محافظين ع الدين ويقعدو يشتمو فيه ويبهدلوه بطرقه تتعارض مع أخلاقنا كمسلمين لمجرد أنه أخطا ع أساس ان اى داعيه معصوم م الخطأ مثلا؟؟؟
الرسول صلى الله عليه وسلم حكم بان للمجتهد أجرين إذا أصاب ،وأجرا واحدا إذا أخطأ.
تحدث عن أهمية فهم القران الكريم أولا مع السنة وعدم الاعتماد ع السنة بمفردها ،لأن السنة توضيح لأمور وردت بالقرآن فلابد من فهم الأصل أولا حتى لا تفهم أمور كثيرة بوجه خطأ.
تحدث عن تاريخ هزائم المسلمين الى كلها بتلف وتدور تحت سبب واحد عدم دراستنا للتاريخ الإسلامى وفهمه لتجنب الوقوع فى نفس الخطأ والسبب الرئيسى لنكستنا كمسلمين انفصلنا كأجزاء واشتغال كل رئيس بأموره وتثبيته ع حكمه بل قد يدخل فى صراعات مع أخوه المسلم للحفاظ ع ثروة أو جاه بينما تكون هناك دول مسلمة تُنصر وتُحتل وتُقسم ولا توجد أدنى مساعده من المسلمين لإنقاذها كمثال سقوط الأندلس لم يشعر به احد او يلتفت أحد لإنقاذه ،ماقام به كما أتاتورك لنزع الدين من حياة الأتراك ،نجاح الصليبيون فى تنصير أربعة أخماس الفلبين ثم اتجهو الى اندونيسيا ،الآف الأيتام فى السودان الذى تبناهم نصرانى وقام بتنصيرهم!!وكذلك فى الهند
فعندما تفتت الداخل وتجزئه يسهل عليك تكسيره واحتلاله
من اجمل الأمثله الى استمتعت بيها شخصيا كان يذكر أحداث حرب أكتوبر73 انهم كانو بيسندو الجنود بقوافل من الدعاه تحمسهم وترفع روحهم المعنوية وتربط جهادهم ديما بالدين وكانت النتيجة هيا نجاح الجنود ف الحرب تحت شعار الله أكبر وإن لو قدرنا نخلى دوافعنا كلنا مستمدة من الدين كان زمانا استردينا أراضينا المغتصبة من زمان بدل ماشعب واحد بيجاهد والباقى نايم !!
عدم اتباع الرؤساء لأمر الشورى والحرية كما ورد فى الدين الإسلامى مع الشعب يسىء إلى مفهوم الدين وثغرة يتلكك بها أعداء الإسلام،
كما تخيف الأمهات أولادهن بالعفريت ،تخيف الأوربيات أبنائهن بالتركى وهو رمز للإسلام !!
بنتفنن فى صنع التقاليد والعادات مبينه ع التكلف والمراءة وتغطيه الحقائق فتقاليد الزواج تقصم الظهور وتخلق الأزمات وتقاليد الأعياد بل تقاليد الاحزان أيضا برغم إنها بتخالف الدين فى حاجات كتيرة جدا
نشتغل بالجزئيات ع حساب الكليات نترك العمل ونتفرغ للكلام والاختلاف والمعارضة وذكر نماذج من أبحاث يقوم بها أعداؤنا اليهود ومدى تخطيطهم(طاقة هوائيه،شمسيةطاقة كهربائيه) لنهضة دولتهم المقامة على أرضنا
محتاجين ندرس دينا صح لان فى مفاهيم كتير خطأ فى ذهننا وذكر مواقف كتر تعرض لها بسبب هذا الفهم الخاطىء والتشدد.
تطرق أيضا لوضع ال��رأة فى المجتمع المسلم يقول "إذا أنحرف الشاب تسوهل معه أما إذا انحرفت المرأة فجزاؤها القتل !"، لا يوجد دليل من القرآن والسنة بأن وجه المرأة عورة .
إن التربيه الراشدة الناضجة هى الضمان الاول لكل نهضة،والبيت هو المدرسة الاولى لتلك التربية ...وعندما تكون المرأة صفر العقل والقلب ،لا ثقافة فى مدرسة ولا عبادة فى مسجد فمن أين تتحقق التربية المنشودة؟إنه لا مجتمع يصلح عندما تكون المرأة حيوانا يحسن تقديم الأكل والمتعة وحسب !!!
كان محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه يفتحون المساجد للنساء وأذنوا لبعضهن بالمسير مع الجيش
إن الإسلام لا يؤخذ من أصحاب العقد النفسية، لا يحرم الإسلام على المرأة أن تبيع وتشترى وأن تتعامل مع الناس مادامت مستترة فى زيها الإسلامى متأدبه بآدب الاسلام،غير متبرجة بزينة ..تحفظ نفسها وعرضها من الذئاب
واقترحح فكرة عجبتنى جدا ان المفترض إن كل مرأة تتعلم أسالب الدفاع عن نفسها لتصون عرضها وأرضها ياريت كان ينفع فعلا كنت أول واحدة أروح بس للاسف دئما المدربين بيكونو رجاله !!
November 12, 2016
هذا الكتاب من اقيم ما قرات على الاطلاق ، يستحق القراءه حقا وسألخص بإيجاز بعد النقاط الاساسية في الكتاب :
1- لن تكون عزتنا بعد ما وصلنا له من ذهل وهوان سوى في عودتنا الى ديننا والاقتاء بالرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح .
2- ترك الخلاف في سفاسف الامور الدينيه التي لا يفيد الخلاف عليها سوى في التفرقه فيما بيننا .
3- اليقين ان مشاكل المسلمين في اقطار الارض بإختلاف لغاتهم و ثقافتهم ودولهم هي مشكلة المسلمين جميعا وما أصاب احد المسلمين من قتل وظلم سيصيبنا جميعا ان تخاذلنا عن نصرة اخواننا المسلمين في كل مكان .
3-ناقش الكتاب القضية الفلسطينية بروعه حقا وهذا اقتباس من هذا الجزء : (ما المستقبل اذا كان اليهود لايتحدثون إلا عن حدودهم التراثية ومواريثهم الدينية ! هل الانتماء اليهودي تقدمية والانتماء الاسلامي رجعية !! يا حسرتنا على العباد يفتخر اليهود بأسلافهم ويستحيون تاريخهم وننأي نحن عن اسلافنا ونستحي من قرآننا )
حقا القضية الفلسطينية ليست قضية عروبة وانسانية فقط بالاكثر هي قضية دينية .
4- نحن امة لا يراد لنا ان ننهض و نجتمع تحاك المؤامرات ضدنا طوال الوقت.
5- نحن في حاجه الى اعادة النظر في التاريخ لان لا جديد تحت الشمس .
6- من الاقتباسات التي عجبتني ايضا ( الانسانية المحترمه ان اظل على وحدانيتي وتظل ان شئت على شركك وتظلنا مشاعر البر والعدالة والتعاون الكريم )
7 -لماذا حكومتنا المحترمه لا تقوم بإرسال حملات للدعوة الى الاسلام كما تفعل الكنيسة في ارسال حملات تنصيرية !!!!!
8- من يحكمونا هم سبب نكبتنا سواء بقصد او بدون قصد .
9 - في النهاية نحن في حاجة الى نهضة في جميع الميادين دون استثناء.
هذا الكتاب جعلني اشعر ان المسؤولية على عاتقنا جميعا
1- لن تكون عزتنا بعد ما وصلنا له من ذهل وهوان سوى في عودتنا الى ديننا والاقتاء بالرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح .
2- ترك الخلاف في سفاسف الامور الدينيه التي لا يفيد الخلاف عليها سوى في التفرقه فيما بيننا .
3- اليقين ان مشاكل المسلمين في اقطار الارض بإختلاف لغاتهم و ثقافتهم ودولهم هي مشكلة المسلمين جميعا وما أصاب احد المسلمين من قتل وظلم سيصيبنا جميعا ان تخاذلنا عن نصرة اخواننا المسلمين في كل مكان .
3-ناقش الكتاب القضية الفلسطينية بروعه حقا وهذا اقتباس من هذا الجزء : (ما المستقبل اذا كان اليهود لايتحدثون إلا عن حدودهم التراثية ومواريثهم الدينية ! هل الانتماء اليهودي تقدمية والانتماء الاسلامي رجعية !! يا حسرتنا على العباد يفتخر اليهود بأسلافهم ويستحيون تاريخهم وننأي نحن عن اسلافنا ونستحي من قرآننا )
حقا القضية الفلسطينية ليست قضية عروبة وانسانية فقط بالاكثر هي قضية دينية .
4- نحن امة لا يراد لنا ان ننهض و نجتمع تحاك المؤامرات ضدنا طوال الوقت.
5- نحن في حاجه الى اعادة النظر في التاريخ لان لا جديد تحت الشمس .
6- من الاقتباسات التي عجبتني ايضا ( الانسانية المحترمه ان اظل على وحدانيتي وتظل ان شئت على شركك وتظلنا مشاعر البر والعدالة والتعاون الكريم )
7 -لماذا حكومتنا المحترمه لا تقوم بإرسال حملات للدعوة الى الاسلام كما تفعل الكنيسة في ارسال حملات تنصيرية !!!!!
8- من يحكمونا هم سبب نكبتنا سواء بقصد او بدون قصد .
9 - في النهاية نحن في حاجة الى نهضة في جميع الميادين دون استثناء.
هذا الكتاب جعلني اشعر ان المسؤولية على عاتقنا جميعا
March 19, 2013
كتاب رائع آخر أض��فه إلى قائمة هذا الرجل العملاق، رحمه الله و طيب ثراه. كتاب آلمني و عاتبني في مواطن عدة ...
"إننا نريد ثقافة تجمع ولا تفرق، وترحم المخطئ ولا تتربص به المهالك، وتقصد إلى الموضوع ولا تتهارش على الشكل.. ولا أدرى لماذا لا نؤثر العمل الصامت المنتج بدل ذلك الجدل العقيم؟ "
***
"قالوا: الولاء للتراب الوطني.. قلنا: فنحن نحب أوطاننا ولكن ولاءنا لرب الأرض والسماء!"
***
" الحق أن كثيرين ينتمون إلى الإسلام ولا علاقة لهم به، ولا اكتراث عندهم لحقائقه ومطالبه بل إن هناك من يطعن الإسلام فى صميمه ولا يرى أنه فعل شيئا..
كيف يسلك فى عداد المسلمين امرؤ خالي الذهن عن اللّه؟ يسمع من بعيد عن اسمه وصفاته، ويسمع من بعيد أنه لابد بعد الموت من لقائه، ومع ذلك يبتسم فى بلاهة ويمضى فى طريقه مشغولا عن ذلك بعمل يدر عليه ربحا ويضمن له طعاما أو شهوة؟! فإذا أوقفته لتعيد إليه رشده ظنك عابثا وتركك وهو ثائر أو بارد حتى لا تعطله عن شأنه
***
"تحت شعار التوحيد نحيا ونذكر المسلمين بحقائق ما أخالهم يجهلونها.. إننا نعبد الله الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، ولا يعنى هذا أننا نشتري العداوات أو نفرض على غيرنا ديننا بالإكراه.. فليعبد من شاء ما شاء! وليتركنا تحت شعار التوحيد نحيا وإلى نهجه ندعو. وليست الإنسانية المزعومة أن تجمع الواحد الذى أومن به مع الثلاثة التى تؤمن بها، فيكون الحاصل أربعة!! ويؤمن كل منا باثنين على التساوى، وبذلك تتحقق العدالة!! هذا جنون. "
***
"إن التربية الراشدة الناضجة هى الضمان الأول لكل نهضة، والبيت هو المدرسة الأولى لتلك التربية، وعندما تكون المرأة صفر العقل والقلب، لا ثقافة فى مدرسة، ولا عبادة فى مسجد.. فمن أين تحقق التربية المنشودة ؟"
"إننا نريد ثقافة تجمع ولا تفرق، وترحم المخطئ ولا تتربص به المهالك، وتقصد إلى الموضوع ولا تتهارش على الشكل.. ولا أدرى لماذا لا نؤثر العمل الصامت المنتج بدل ذلك الجدل العقيم؟ "
***
"قالوا: الولاء للتراب الوطني.. قلنا: فنحن نحب أوطاننا ولكن ولاءنا لرب الأرض والسماء!"
***
" الحق أن كثيرين ينتمون إلى الإسلام ولا علاقة لهم به، ولا اكتراث عندهم لحقائقه ومطالبه بل إن هناك من يطعن الإسلام فى صميمه ولا يرى أنه فعل شيئا..
كيف يسلك فى عداد المسلمين امرؤ خالي الذهن عن اللّه؟ يسمع من بعيد عن اسمه وصفاته، ويسمع من بعيد أنه لابد بعد الموت من لقائه، ومع ذلك يبتسم فى بلاهة ويمضى فى طريقه مشغولا عن ذلك بعمل يدر عليه ربحا ويضمن له طعاما أو شهوة؟! فإذا أوقفته لتعيد إليه رشده ظنك عابثا وتركك وهو ثائر أو بارد حتى لا تعطله عن شأنه
***
"تحت شعار التوحيد نحيا ونذكر المسلمين بحقائق ما أخالهم يجهلونها.. إننا نعبد الله الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، ولا يعنى هذا أننا نشتري العداوات أو نفرض على غيرنا ديننا بالإكراه.. فليعبد من شاء ما شاء! وليتركنا تحت شعار التوحيد نحيا وإلى نهجه ندعو. وليست الإنسانية المزعومة أن تجمع الواحد الذى أومن به مع الثلاثة التى تؤمن بها، فيكون الحاصل أربعة!! ويؤمن كل منا باثنين على التساوى، وبذلك تتحقق العدالة!! هذا جنون. "
***
"إن التربية الراشدة الناضجة هى الضمان الأول لكل نهضة، والبيت هو المدرسة الأولى لتلك التربية، وعندما تكون المرأة صفر العقل والقلب، لا ثقافة فى مدرسة، ولا عبادة فى مسجد.. فمن أين تحقق التربية المنشودة ؟"
June 9, 2010
هموم داعية
لابد لكل مسلم أن يمر عليها ويعيها
ليفهم ما يحاك له
وما قد حيك
ليتدارك ... الهاوية ...!
كتاب أقل ما يقال فيه أنه .. نفيس
لابد لكل مسلم أن يمر عليها ويعيها
ليفهم ما يحاك له
وما قد حيك
ليتدارك ... الهاوية ...!
كتاب أقل ما يقال فيه أنه .. نفيس
Read
November 30, 2019كتاب صغير الحجم كبير المحتوى
يتحدث فيه الامام رحمه الله عن عدة هموم وقضايا للامة الاسلامية ويلفت نظر القارئ اليها
يتحدث فيه الامام رحمه الله عن عدة هموم وقضايا للامة الاسلامية ويلفت نظر القارئ اليها
July 14, 2016
"فلنتأمل في ذاتنا نحن المسلمين! إننا نزيد على ألف مليون من البشر، و نسكن أرضاً تمتد بين المحيطين الأطلسي و الهادي، و يحتوي على معاقل الثروات العالمية، و نملك ثلث ثروات العالم السائلة و الجامدة، و هذه إمكانات تجعل أمتنا أمة ظليعة لا أمة ذنبا.
و قد كان سلفنا أقل عددا و أفقر مالاً، و يحيا على أرض قفرة معزولة عن الحضارات الإنسانية الكبرى.. فكيف نجح و ساد على حين أخفقنا و تخلفنا؟!
في اعتقادي أن الثقافات المسمومة التي نتناولها و الأحوال المعوجة التي ألفناها هي التي أزرت بنا.
إن الإسلام يدرس بطريقة جنونية، و شياطين الإنس و الجن يحرسون هذه الطريقة حتى تسلم لهم مكاسبهم الحرام و تبقى لهم زينة الدنيا..
و مع الإحساس العام بضرورة التغيير كي لا نفنى، و مع أننا بصرنا القاصرين بأسباب الانحراف و مصادر الشر، فإن المستقبل غامض إلا أن يشاء الله.."
و قد كان سلفنا أقل عددا و أفقر مالاً، و يحيا على أرض قفرة معزولة عن الحضارات الإنسانية الكبرى.. فكيف نجح و ساد على حين أخفقنا و تخلفنا؟!
في اعتقادي أن الثقافات المسمومة التي نتناولها و الأحوال المعوجة التي ألفناها هي التي أزرت بنا.
إن الإسلام يدرس بطريقة جنونية، و شياطين الإنس و الجن يحرسون هذه الطريقة حتى تسلم لهم مكاسبهم الحرام و تبقى لهم زينة الدنيا..
و مع الإحساس العام بضرورة التغيير كي لا نفنى، و مع أننا بصرنا القاصرين بأسباب الانحراف و مصادر الشر، فإن المستقبل غامض إلا أن يشاء الله.."
January 2, 2015
اين نحن من سلفنا الصالح؟
تركنا ديننا و تعاليمه و كانت النتيجة ان همنا ضائعين..
دين ينزف حتى الموت و شعوب تهتم بجزئيات المسائل لا باصولها..
الغرب في تقدم مستمر و في فخر باسم الدين و الكتاب و نحن في جهل مستمر باسم الاصل و فتات المسائل
"...التدين عندناتهمة وتخلف، اما عندهم فشرف و ثقة."
وضح الامام رحمه الله في كتابه هذا ما استطاع من اسباب الانهيار في جميع مجالات الحياة و اورد حلولا ان اتبعناها نهضنا بديننا و دنيانا فهل من مستمع؟
كتاب آخر من اروع ما قرأت له، يشرح الصدر و يهز العزائم في طريق الفرج..
فاللهم اصلح الحال و الاحوال و اللهم انصر الاسلام و المسلمين..
اللهم آمين..
تركنا ديننا و تعاليمه و كانت النتيجة ان همنا ضائعين..
دين ينزف حتى الموت و شعوب تهتم بجزئيات المسائل لا باصولها..
الغرب في تقدم مستمر و في فخر باسم الدين و الكتاب و نحن في جهل مستمر باسم الاصل و فتات المسائل
"...التدين عندناتهمة وتخلف، اما عندهم فشرف و ثقة."
وضح الامام رحمه الله في كتابه هذا ما استطاع من اسباب الانهيار في جميع مجالات الحياة و اورد حلولا ان اتبعناها نهضنا بديننا و دنيانا فهل من مستمع؟
كتاب آخر من اروع ما قرأت له، يشرح الصدر و يهز العزائم في طريق الفرج..
فاللهم اصلح الحال و الاحوال و اللهم انصر الاسلام و المسلمين..
اللهم آمين..
June 1, 2019
اه منك يا شيخنا رحمك الله
ليت الكل يفكر مثلك
هذا الكتاب ضرورة لكل مسلم غيور على دينه
لا أدري ما أقول لكن هذا الكتاب من النوع الذي يجعلك تفكر مليا ثم تجلس مجددا و تفكر
انه من النوع الذي يجعلك تتعلق بكاتبه و تعشق اسلوبه
ذلك الاسلوب البسيط الشامل و الملهم
أهم الأفكار التي لفتت انتباهي هي انشغالنا كمسلمين -عامة و فقهاء - بمسائل فرعية و اهمالنا لأهم المشاكل و التحديات التي تواجهنا بالإضافة الى فكرة طغيان التقاليد التافهة على المبادئ الإسلامية و نسب الأولى الى الثانية
أظن أنه عليكم قراءة هذا الكتاب فمهما تكلمت لن اوفيه حقه
ليت الكل يفكر مثلك
هذا الكتاب ضرورة لكل مسلم غيور على دينه
لا أدري ما أقول لكن هذا الكتاب من النوع الذي يجعلك تفكر مليا ثم تجلس مجددا و تفكر
انه من النوع الذي يجعلك تتعلق بكاتبه و تعشق اسلوبه
ذلك الاسلوب البسيط الشامل و الملهم
أهم الأفكار التي لفتت انتباهي هي انشغالنا كمسلمين -عامة و فقهاء - بمسائل فرعية و اهمالنا لأهم المشاكل و التحديات التي تواجهنا بالإضافة الى فكرة طغيان التقاليد التافهة على المبادئ الإسلامية و نسب الأولى الى الثانية
أظن أنه عليكم قراءة هذا الكتاب فمهما تكلمت لن اوفيه حقه
November 27, 2015
هموم داعية: كتاب لا ينتهـــي لمجرد أن تكمل آخر صفحة فيه ..هو كتاب تراودك كلماته كلما رأيت وتفكرت في أحوالنا وأحوال أمتنا ..حرقة الغزالي دليل إخلاصه في رسالته الدعويه _رحمه الله
الإمام مجدد بحق لا أملك ماأكتب فيه لأنه من الكتب التي تقرأ جملة واحدة لا مجال للوصف والمدح فهما لا يايقان بمثل هذه الأسفار القيمة، الكتاب يغوص في التاريخ كما يغوص في الدعوة والفكر والسياسة هذا الكتاب يقرأ جملة واحدة
..فكر الغزالي تجديدي بمعنى الكلمة يقول ’’إننا عشنا لنرى دكَّ مدن عظام وتمزيق أمة كبيرة وغيبوبة وعي بإزاء آلام تحرك الرواسى !. ومع النشاط الهائل الذى يسود جبهة الأعداء فقد رأيت بنى قومي لا يزالون يمضغون خلافات جوفاء٬ وتسيطر عليهم أفكار ضحلة٬ وتسيرهم أهواء قاتلة وشهوات غبية..!!
ومن حقي وأنا أحد المشتغلين بالدعوة الإسلامية أن أصرخ بأشجانى وأن أبث همومي ٬ إنه هم٬ وثان٬ وثالث.’’
عندما تقرأ له تحس بتلك الحرقة وتلك الهموم تتخفى خلف الحروف الكئيبة ما أحوجنا لمثل فكره وتجديده وخدمته للإسلام والإنسان
February 27, 2013
كتاب رائع يفيض بالأسى و الألم
تجد نفسك و أنت تقرأه تريد أن تصرخ بأعلى صوتك اّاّاه !!
يكاد قلبك يبكى مما تقرأه و يعيه قلبك و عقلك..
تكاد تبكى على تخلفنا و جمودنا
أنصح به الجميع بالطبع و خاصة ممن هم منخرطون فى الدعوة
تجد نفسك و أنت تقرأه تريد أن تصرخ بأعلى صوتك اّاّاه !!
يكاد قلبك يبكى مما تقرأه و يعيه قلبك و عقلك..
تكاد تبكى على تخلفنا و جمودنا
أنصح به الجميع بالطبع و خاصة ممن هم منخرطون فى الدعوة
May 19, 2013
و مرّت 34 سنة من القرن 14 - هجري - .. و نحن على ذات الحال أو ربّما أتعس ..
كل ما وُرِد بهذا الكتاب من تخاذل المسلمين و تشدّدد " السلفيين " و تطوّر الصليبيين ، صالح لكل زمان الى أن يأتي ما يُخالف ذلك .
كل ما وُرِد بهذا الكتاب من تخاذل المسلمين و تشدّدد " السلفيين " و تطوّر الصليبيين ، صالح لكل زمان الى أن يأتي ما يُخالف ذلك .
November 15, 2015
هموم الداعية هى هموم أمة.. فهى أمة دعوة
وعندما تفلس فى الدعوة تموت الأمة..
وقد أعاز الغزالى ما فى الأمة من كرب إلى فساد الأخلاق والفشل فى الدعوة واستغلال الدنيا فى خدمة الدين وهو ما لا يفعله الكثيرون، إما بالإفراط أو التفريط.. عدم إلمامنا بتاريخنا أيضا كان سببا لما نحن فيه.. اشتغالنا بالجزئيات وتركنا الكليات كما كان الاهتمام بالسنة دون التعمق فى القرءان.
لقد غضب الغزالى لجمع كاتب مقال بين شعر المتنبى ونزار قبانى :) أضحكنى هذا.
أعجبنى حديثه عن التفاوت بين الدين والحياة.. الدين الذى من شأنه بناء حياة كريمة وأخرة فى الجنة.
تقاعس البعض وربما الكثير عن التفكر فى مقاصد الإسلام كشريعة تسمو بالإنسان سواء رجل أو امرأة.
الاهتمام بالصلاة شكلا لا موضوعا، مع أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر بالموضوع أكثر من الشكل.
رؤيته لمعاصي القلوب بأنها أخطر من معاصي الجوارح. حقيقة.
تخيير الإنسان ليحاسب على أفعاله.. فلو كنا لا نفعل شيئا على الإطلاق أكنا لنحاسَب؟ أم فى جميع الأحوال سندخل النار أو الجنة لأن الله قد قدر ذلك، معرفة ماهية القدر بالأساس. لا ريب أن المسلم لا يحاسب إلا عند البلوغ أو بحضور العقل ليكون الحساب على أرضية مسوغة لهذا الحساب.
مما أعجبنى فى كتابه:
"وعندما يخالف أثر صحيح ما هو أصح سمي شاذ ورفض، وعندما يخالف الضعيف الصحيح يسمى متروكاً أو منكراً، وقد رأيت ناساً يبنون كثيراً من المسالك على هذه المتروكات والمناكر باسم السنة، والسنة مظلومة مع هؤلاء الجهال.."
مما نعانيه من تغول البعض فى الرجوع إلى السنة - فقط -.
"فكيف يفقه الفرع من جهل الأصل؟"
"إن ما وقع في ميدان الشعر والنثر صورة مساوية لما وقع في ميدان الدعوة"
"فكم ظلمت السنة ممن يشتدقون بها."
"أما القصاص فهو مشروع للإحياء لا للإماتة، وإبطال القصاص ذريعة للمزيد من سفك الدماء"
"إن (المليار) مسلم، الموجودين الآن فيهم أصفار كثيرة، وإحصاء الصفر واحداً خطأ فاحش"
تعليقى على هذه النقطة: ومن الغريب أن كل المسلمين متفقون على هذه الفكرة... لكنهم مختلفون فى كيفية تحديد الأصفار أنفسهم
"كانت الملكات الإنسانية فوضى فرتبت، وعقيمة فأثمرت، ومتضاربة فتعاونت، فأصبح العرب بالإسلام كتاباً يقرأ ويفيد ويعجب ويغري الآخرين بالاقتداء!!"
"أركان النفاق كما عرفها نبينا هي: الكذب والخيانة والغدر، والفجور، فماذا صنعنا لنبني الفرد والجماعة على الصدق والأمانة والوفاء والشرف؟
تركنا الاتجاه الإيجابي ثم شرعنا نقول: النفاق قسمان: نفاق في العقيدة ونفاق في العمل، الأول: كفر والثاني: عصيان، والكفر ينتفي بكلمة التوحيد، والعصيان مهما قدح مفوّض للمشيئة العليا، فلنرج الخير..!
ونتج عن ذلك انهيار هائل في بنيان الأخلاق، واستهانة مقبوحة بجملة الفضائل، ولم يهتم أحد ببيان أن النفاق العملي منته بأصحابه إلى البوار، وأن النفاق في العقيدة كثيراً ما ينشأ عن فقدان الشرف."
"معصية الإرادة المنهارة أمام شهوة الأكل دون معصية الأنانية المستعلية على الآخرين، ولست أهوّن من معاصي ولكني أقبح معاصي القلوب!"
"إن الإسلام- بداهة- عافية سابغة من أنواع العلل التي تستهلك النفوس والمجتمعات وهو يحارب صنوف المعاصي ويحصن أبناءه ضدها."
"إن آخر ما يحل من عرى الإسلام الصلاة.."
"إن الإسلام- بداهة- عافية سابغة من أنواع العلل التي تستهلك النفوس والمجتمعات وهو يحارب صنوف المعاصي ويحصن أبناءه ضدها."
"من علماءِ السنة أَنهم أَفنوا أَعمارهم في دراسة الحديث، وبقوا سطحيين في فهم القرآن الكريم."
"فتعريف الحديث الصحيح بعد اتصال السند بالثقات أَن يكون خالياً من الشذوذ والعلة القادحة."
"وورد عن علي بن أبي طالب:(حَدِّثُوا الناس بِما يطيقون أَتُحبون أن يُكَذَّبَ اللهُ ورَسُولُهُ) رواه مسلم. وكذلك قال: (إِنَّكَ مَا حَدَّثْتَ قَوْماً بِحَدِيثٍ لَمْ تَبْلْغُهُ عُقُولُهُمْ إِلاَّ كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً)."
تفسير (كل يومٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)( الرحمن 29) "شئون يبديها ولا يبتديها"
كلامه عن التكليف والفرق بين التخيير والتسيير فى الإسلام:
"وإذا حدث – لأمر ما – أَن صودرت هذه الحرية فإن التكليف الأَعلى يقل بنسبة ما يصادر!"
مقصد الإسلام الفعلى:
"إن التفكير الواقعي في معالجة شئون الناس هو الذي أَنجح الإسلام قديماً وجعل الناس يدخلون في دين الله، أَما معظم مسلمي اليوم فأبعد شيءٍ عن قضايا الشعوب المصيرية ملة!"
حديث رسول الله صلى عن منقذى الدين من الانحرافات:
"يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين."
أما بعد ثلث قرن مما قاله فى أن نستقبل القرن الخامس عشر هحريا بما يخاف منه.. فلم نفعل غيره:
"أما استقبال القرن الخامس عشر بحكم فردي يخنق الحرية، ويستبيح الحرمات.
أو استقباله بقوانين تملك المال ولا تملك العدالة والرحمة.
أو استقباله ببطالة عقلية تهمل العمل والفكر وتحقر نتائجها، وتؤخر العباقرة وتقدم التافهين..
أو استقباله بعوائل همها في الحياة المتعة لا التربية، والفوضى الاجتماعية لا الأخلاق الدقيقة والتقاليد الزكية.
أو استقباله بقصور علمي في المادة وما وراء المادة.. أي في شئون الدين والدنيا جميعاً.
أو استقباله بذاكرة مفقودة.. لا تستفيد من التجربة ولا تنتفع من عبر التاريخ.
أو استقباله بدعاة يتساءلون عن الصلاة مع دم البعوض في قمصانهم.. ولا يتساءلون عن مستقبل أُمة أُرخص دمها، حتى أصبح سفكه لا يثير جزعاً ولا فزعاً.."
وعندما تفلس فى الدعوة تموت الأمة..
وقد أعاز الغزالى ما فى الأمة من كرب إلى فساد الأخلاق والفشل فى الدعوة واستغلال الدنيا فى خدمة الدين وهو ما لا يفعله الكثيرون، إما بالإفراط أو التفريط.. عدم إلمامنا بتاريخنا أيضا كان سببا لما نحن فيه.. اشتغالنا بالجزئيات وتركنا الكليات كما كان الاهتمام بالسنة دون التعمق فى القرءان.
لقد غضب الغزالى لجمع كاتب مقال بين شعر المتنبى ونزار قبانى :) أضحكنى هذا.
أعجبنى حديثه عن التفاوت بين الدين والحياة.. الدين الذى من شأنه بناء حياة كريمة وأخرة فى الجنة.
تقاعس البعض وربما الكثير عن التفكر فى مقاصد الإسلام كشريعة تسمو بالإنسان سواء رجل أو امرأة.
الاهتمام بالصلاة شكلا لا موضوعا، مع أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر بالموضوع أكثر من الشكل.
رؤيته لمعاصي القلوب بأنها أخطر من معاصي الجوارح. حقيقة.
تخيير الإنسان ليحاسب على أفعاله.. فلو كنا لا نفعل شيئا على الإطلاق أكنا لنحاسَب؟ أم فى جميع الأحوال سندخل النار أو الجنة لأن الله قد قدر ذلك، معرفة ماهية القدر بالأساس. لا ريب أن المسلم لا يحاسب إلا عند البلوغ أو بحضور العقل ليكون الحساب على أرضية مسوغة لهذا الحساب.
مما أعجبنى فى كتابه:
"وعندما يخالف أثر صحيح ما هو أصح سمي شاذ ورفض، وعندما يخالف الضعيف الصحيح يسمى متروكاً أو منكراً، وقد رأيت ناساً يبنون كثيراً من المسالك على هذه المتروكات والمناكر باسم السنة، والسنة مظلومة مع هؤلاء الجهال.."
مما نعانيه من تغول البعض فى الرجوع إلى السنة - فقط -.
"فكيف يفقه الفرع من جهل الأصل؟"
"إن ما وقع في ميدان الشعر والنثر صورة مساوية لما وقع في ميدان الدعوة"
"فكم ظلمت السنة ممن يشتدقون بها."
"أما القصاص فهو مشروع للإحياء لا للإماتة، وإبطال القصاص ذريعة للمزيد من سفك الدماء"
"إن (المليار) مسلم، الموجودين الآن فيهم أصفار كثيرة، وإحصاء الصفر واحداً خطأ فاحش"
تعليقى على هذه النقطة: ومن الغريب أن كل المسلمين متفقون على هذه الفكرة... لكنهم مختلفون فى كيفية تحديد الأصفار أنفسهم
"كانت الملكات الإنسانية فوضى فرتبت، وعقيمة فأثمرت، ومتضاربة فتعاونت، فأصبح العرب بالإسلام كتاباً يقرأ ويفيد ويعجب ويغري الآخرين بالاقتداء!!"
"أركان النفاق كما عرفها نبينا هي: الكذب والخيانة والغدر، والفجور، فماذا صنعنا لنبني الفرد والجماعة على الصدق والأمانة والوفاء والشرف؟
تركنا الاتجاه الإيجابي ثم شرعنا نقول: النفاق قسمان: نفاق في العقيدة ونفاق في العمل، الأول: كفر والثاني: عصيان، والكفر ينتفي بكلمة التوحيد، والعصيان مهما قدح مفوّض للمشيئة العليا، فلنرج الخير..!
ونتج عن ذلك انهيار هائل في بنيان الأخلاق، واستهانة مقبوحة بجملة الفضائل، ولم يهتم أحد ببيان أن النفاق العملي منته بأصحابه إلى البوار، وأن النفاق في العقيدة كثيراً ما ينشأ عن فقدان الشرف."
"معصية الإرادة المنهارة أمام شهوة الأكل دون معصية الأنانية المستعلية على الآخرين، ولست أهوّن من معاصي ولكني أقبح معاصي القلوب!"
"إن الإسلام- بداهة- عافية سابغة من أنواع العلل التي تستهلك النفوس والمجتمعات وهو يحارب صنوف المعاصي ويحصن أبناءه ضدها."
"إن آخر ما يحل من عرى الإسلام الصلاة.."
"إن الإسلام- بداهة- عافية سابغة من أنواع العلل التي تستهلك النفوس والمجتمعات وهو يحارب صنوف المعاصي ويحصن أبناءه ضدها."
"من علماءِ السنة أَنهم أَفنوا أَعمارهم في دراسة الحديث، وبقوا سطحيين في فهم القرآن الكريم."
"فتعريف الحديث الصحيح بعد اتصال السند بالثقات أَن يكون خالياً من الشذوذ والعلة القادحة."
"وورد عن علي بن أبي طالب:(حَدِّثُوا الناس بِما يطيقون أَتُحبون أن يُكَذَّبَ اللهُ ورَسُولُهُ) رواه مسلم. وكذلك قال: (إِنَّكَ مَا حَدَّثْتَ قَوْماً بِحَدِيثٍ لَمْ تَبْلْغُهُ عُقُولُهُمْ إِلاَّ كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً)."
تفسير (كل يومٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)( الرحمن 29) "شئون يبديها ولا يبتديها"
كلامه عن التكليف والفرق بين التخيير والتسيير فى الإسلام:
"وإذا حدث – لأمر ما – أَن صودرت هذه الحرية فإن التكليف الأَعلى يقل بنسبة ما يصادر!"
مقصد الإسلام الفعلى:
"إن التفكير الواقعي في معالجة شئون الناس هو الذي أَنجح الإسلام قديماً وجعل الناس يدخلون في دين الله، أَما معظم مسلمي اليوم فأبعد شيءٍ عن قضايا الشعوب المصيرية ملة!"
حديث رسول الله صلى عن منقذى الدين من الانحرافات:
"يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين."
أما بعد ثلث قرن مما قاله فى أن نستقبل القرن الخامس عشر هحريا بما يخاف منه.. فلم نفعل غيره:
"أما استقبال القرن الخامس عشر بحكم فردي يخنق الحرية، ويستبيح الحرمات.
أو استقباله بقوانين تملك المال ولا تملك العدالة والرحمة.
أو استقباله ببطالة عقلية تهمل العمل والفكر وتحقر نتائجها، وتؤخر العباقرة وتقدم التافهين..
أو استقباله بعوائل همها في الحياة المتعة لا التربية، والفوضى الاجتماعية لا الأخلاق الدقيقة والتقاليد الزكية.
أو استقباله بقصور علمي في المادة وما وراء المادة.. أي في شئون الدين والدنيا جميعاً.
أو استقباله بذاكرة مفقودة.. لا تستفيد من التجربة ولا تنتفع من عبر التاريخ.
أو استقباله بدعاة يتساءلون عن الصلاة مع دم البعوض في قمصانهم.. ولا يتساءلون عن مستقبل أُمة أُرخص دمها، حتى أصبح سفكه لا يثير جزعاً ولا فزعاً.."
January 20, 2014
رحم الله الإمام محمد الغزالي رحمةً واسعة..
الرجل يشكو همه وحزنه إلى الله وإلى ذوي العقول المتفتحة والقلوب الرقيقة وشكواه على اثنتين:
- أولهما، شكواه من مدعي الفقه سطحيي التدين الذين يأخذون لب الدين فيجعلونه قشرةً والقشرة لباً وقد تناول الشيخ في كتابه عديد أمثلة لمسائلهم التي تضيع الوقت وتبدد الجهد وتفرق الشمل وقد ذكر الإمام بيت شعر يلخص هذه المسألة خير تلخيص إذ قال (يقولون هذا عندنا غير جائزٍ .. فمن أنتم حتى يكون لكم عندُ).. ولايجد الإمام أية غضاضة في أن يرد حديثاً يتناقض مع أحاديث أخرى أو يتناقض مع صريح آي القرآن الكريم.. إذ أنه ينص على وجوب رد الفرع إلى الأصل لا الأصل إلى الفرع.
- ثانيهما، يشكو من تخاذل الأمة عن أداء الواجب وإعداد القوة لإرهاب الأعداء وقد تطرق - رحمه الله - إلى ما فعله الكيان الصهيوني الغاصب - رغم أنه على باطل - في الأخذ بأسباب القوة من علم وعمل وحماسهم في الدفاع عن دينهم ويشير في نفس الوقت إلى ازدواجية المعايير الدولية التي لا تنكر على الصهاينة تمسكهم العلني بمظاهر تدينهم ولكنها تنكر في نفس الوقت تمسك المسلمين بتدينهم على أنه ضرب من ضروب التخلف والعداء للحداثة..
الكتاب موجز لكنه ثري يكتب فيه الشيخ وكأنه يتلقى وحياً من السماء بسلاسة ويسر وقوة ألفاظ ووضوح معانٍ..
أعتقد أننا الأمّة الوحيدة التي ما تزال كتب تراثها، على قِدَمِها، صالحة في حاضرها كونها تقبع في أخطاء الماضي وتأبى إلا أن تتمسك بها.
رحم الله الشيخ، وجزاه عنا خير الجزاء.
الرجل يشكو همه وحزنه إلى الله وإلى ذوي العقول المتفتحة والقلوب الرقيقة وشكواه على اثنتين:
- أولهما، شكواه من مدعي الفقه سطحيي التدين الذين يأخذون لب الدين فيجعلونه قشرةً والقشرة لباً وقد تناول الشيخ في كتابه عديد أمثلة لمسائلهم التي تضيع الوقت وتبدد الجهد وتفرق الشمل وقد ذكر الإمام بيت شعر يلخص هذه المسألة خير تلخيص إذ قال (يقولون هذا عندنا غير جائزٍ .. فمن أنتم حتى يكون لكم عندُ).. ولايجد الإمام أية غضاضة في أن يرد حديثاً يتناقض مع أحاديث أخرى أو يتناقض مع صريح آي القرآن الكريم.. إذ أنه ينص على وجوب رد الفرع إلى الأصل لا الأصل إلى الفرع.
- ثانيهما، يشكو من تخاذل الأمة عن أداء الواجب وإعداد القوة لإرهاب الأعداء وقد تطرق - رحمه الله - إلى ما فعله الكيان الصهيوني الغاصب - رغم أنه على باطل - في الأخذ بأسباب القوة من علم وعمل وحماسهم في الدفاع عن دينهم ويشير في نفس الوقت إلى ازدواجية المعايير الدولية التي لا تنكر على الصهاينة تمسكهم العلني بمظاهر تدينهم ولكنها تنكر في نفس الوقت تمسك المسلمين بتدينهم على أنه ضرب من ضروب التخلف والعداء للحداثة..
الكتاب موجز لكنه ثري يكتب فيه الشيخ وكأنه يتلقى وحياً من السماء بسلاسة ويسر وقوة ألفاظ ووضوح معانٍ..
أعتقد أننا الأمّة الوحيدة التي ما تزال كتب تراثها، على قِدَمِها، صالحة في حاضرها كونها تقبع في أخطاء الماضي وتأبى إلا أن تتمسك بها.
رحم الله الشيخ، وجزاه عنا خير الجزاء.
April 3, 2012
كتاب أقل كلمة تصفه هي رائع
يتضح فيه بعد النظر والثقافة الموسوعية التي كان يتمتع بها الشيخ الجليل رحمه الله
يستعرض فيه مواقف واجهته خلال سنوات كثيرة من عمره كداعية
ويستعرض بعض الأشخاص الذين احتك بهم وكيف أن أمتنا لا يمكن أن تنتصر بأصحاب الفهم المنغلق والأفق الضيق
ويحذر من خطر الاهتمام بالفروع في الدين علي حساب الأولويات والأصول
ثم يضرب الأمثلة عن كيفية استغلال الكيان الصهيوني للعلم أثناء بنائهم لدولتهم
وكيف أن العرب والمسلمين تخلفوا عن ذلك وأصبحوا في حالة من السخف العقلي على حد تعبيره
كتاب أنصح بقراءته لكل من يريد أن يحظى برؤية شاملة عن أوضاع هذه الأمة
ولكل من يريد أن يضع قدميه على الطريق الصحيح نحو النهضة
يتضح فيه بعد النظر والثقافة الموسوعية التي كان يتمتع بها الشيخ الجليل رحمه الله
يستعرض فيه مواقف واجهته خلال سنوات كثيرة من عمره كداعية
ويستعرض بعض الأشخاص الذين احتك بهم وكيف أن أمتنا لا يمكن أن تنتصر بأصحاب الفهم المنغلق والأفق الضيق
ويحذر من خطر الاهتمام بالفروع في الدين علي حساب الأولويات والأصول
ثم يضرب الأمثلة عن كيفية استغلال الكيان الصهيوني للعلم أثناء بنائهم لدولتهم
وكيف أن العرب والمسلمين تخلفوا عن ذلك وأصبحوا في حالة من السخف العقلي على حد تعبيره
كتاب أنصح بقراءته لكل من يريد أن يحظى برؤية شاملة عن أوضاع هذه الأمة
ولكل من يريد أن يضع قدميه على الطريق الصحيح نحو النهضة
May 15, 2017
وأما ممات لا قيامة بعده ........ممات لعمري لم يقس بممات
يتناول الشيخ محمد الغزالي الهموم التي تشغل الدعاة إلى الله ويحاول أن يضع لها حلولا والكتاب مرتكزا على موضوعين أساسين:
أولا تركز الغرب على ضعف المسلمين و ضعف السلام بتفريقهم و تضيع منهجهم من غزو عسكرى أو ثقافى
ثانيا الدعاة المتطرفين الذين شوهوا الدين و جعلوه متجمد لا يقبل أي تجديد و انشغالهم بالفروع عن أصول الدين وقضاياه الها
يتناول الشيخ محمد الغزالي الهموم التي تشغل الدعاة إلى الله ويحاول أن يضع لها حلولا والكتاب مرتكزا على موضوعين أساسين:
أولا تركز الغرب على ضعف المسلمين و ضعف السلام بتفريقهم و تضيع منهجهم من غزو عسكرى أو ثقافى
ثانيا الدعاة المتطرفين الذين شوهوا الدين و جعلوه متجمد لا يقبل أي تجديد و انشغالهم بالفروع عن أصول الدين وقضاياه الها
September 30, 2013
هموم داعيه ، أو بمعنى أصح هموم الشيخ الغزالى على الامه المسلمه من ما اعتراها من تخلف و جهل و تراجع حضارى فهذا الكتب يتحدث على عن موضوعات مختلفه مرتكزا على موضوعين أساسين
أولا : تركز الغرب على ضعف المسلمين و ضعف السلام بتفريقهم و تضيع من هجهم من غزو عسكرى أو ثقافى
ثانيا : الدعاه المتطرفين الذين شوهوا الدين و جعلوه متجمد لا يقبل أى تجديد و أنشغالهم بالفروع عن أصول الدين وقداياه الهامه
ـــــــــ
الشيخ الغزالى رحمه الله هو مثال للدعايه المثقف العالم بقضايا مجتمعه ولم يتوقف عند الدين ودراسته ك نفتقد أمثاله فى عالمنا اليوم
أولا : تركز الغرب على ضعف المسلمين و ضعف السلام بتفريقهم و تضيع من هجهم من غزو عسكرى أو ثقافى
ثانيا : الدعاه المتطرفين الذين شوهوا الدين و جعلوه متجمد لا يقبل أى تجديد و أنشغالهم بالفروع عن أصول الدين وقداياه الهامه
ـــــــــ
الشيخ الغزالى رحمه الله هو مثال للدعايه المثقف العالم بقضايا مجتمعه ولم يتوقف عند الدين ودراسته ك نفتقد أمثاله فى عالمنا اليوم
April 10, 2011
صدقت يا شيخنا ... وها هي السنين تمضي وما زالت روأيك في محلها :"فى عالم يبحث عن الحرية نصور الإسلام دين استبداد ٬ وفى عالم يحترم التجربة ويتبع البرهان نصور الدين غيبيات مستوردة من عالم الجن ٬ وتهاويل مبتوتة الصلة بعالم الشهادة ٬ وفى عالم تقارب فيه المتباعدون ليحققوا هدفا مشتركا. فلا بأس أن يتناسوا أمورا ليست ذات بال ٬ فى هذا الوقت ترى ناسا من الدعاة يجترون أفكارا بشرية باعدت بين المسلمين من ألف عام ٬ ليشقوا بها "الصف ويمزقوا بها الشمل!!
February 5, 2012
كتاب اكثر من رائع
فهو في نظري مقوم جيد وفعال للحياة السياسية والاجتماعية والدعوية
ياليت كل دعاتنا وساستنا وحكامنا يقرأوه ويتعلموا من خبرة الشيخ وعلمه
فهو صالح للسلفي وبشده في الابواب :
-السلفية التي نعرف ونحب
-لاسنة من غير فقه
وصالح لكل من يعمل بالدعوة في ابوابه
-اين الاسلام من هذا الركام
-مستقبلنا رهن بوفائننا لديننا
-كلمات في القدر بين الكتاب والسنة
-علي مسار الدعوة
وباقي الابواب هي خير تحليل لمصيبة ساستنا وحكامنا ي نظرتهم لقضيتنا وكيفية نهضة هذة الامة ومحاولة لتصحيح المسار
فهو في نظري مقوم جيد وفعال للحياة السياسية والاجتماعية والدعوية
ياليت كل دعاتنا وساستنا وحكامنا يقرأوه ويتعلموا من خبرة الشيخ وعلمه
فهو صالح للسلفي وبشده في الابواب :
-السلفية التي نعرف ونحب
-لاسنة من غير فقه
وصالح لكل من يعمل بالدعوة في ابوابه
-اين الاسلام من هذا الركام
-مستقبلنا رهن بوفائننا لديننا
-كلمات في القدر بين الكتاب والسنة
-علي مسار الدعوة
وباقي الابواب هي خير تحليل لمصيبة ساستنا وحكامنا ي نظرتهم لقضيتنا وكيفية نهضة هذة الامة ومحاولة لتصحيح المسار
July 24, 2018
للاسف مش عارف اخرج بنقطة او فكرة مفيدة من الكتاب ، الكتاب مبعثر جدا والافكار مبعثرة فيه بشكل كبير ، كلمة من هنا علي من هناك ، مما ادي الي تشتت نتجيه عدم وجود فكرة او حتي نقطة رئيسية ، هذة المقالات اللتي في الكتاب مبعثرة جدا ناهيك عن ان تكون مرتبة ، لا يوجد تأصيل حتي في المقال ،الشيخ الغزالي بيكتب بحرارة وعاطفة وغيرة علي الدين ،لكن هذا الكتاب لا يحمل فكرة واحده صراحة نتيجة الكتابة بشكل مبعثر في هذا الكتاب
March 9, 2013
هذا الكتاب يعد من أروه ما أفرزته المكتبة العربية في قضايا الدعوة والإسلام وخصوصا أنه يشخص المشاكل اللتي تعاني منها الفئة الداعية إلى الله تشخيصا دقيقا , ويدعوا في آخر الكتاب إلى حلول عملية لبناء امة إسلامية حقيقية تنهض بالفرد المسلم وتكون ذات سيادة وإحترام في أوساط الأمم
من أروع ما قرأت بصراحة شديدة
من أروع ما قرأت بصراحة شديدة
August 29, 2012
مازال الامام الغزالي في نظري أروع من قدم الاسلام الوسطي بالنهج السليم فهمومه ليس لها تعبير سوي ان طريق الحق ليس بسهوله اطلاق فتوي من فراغ وتشتيت أمه بكاملها قد تفرقها فتوي صغيره تصدر بقصد او دونه (رحمه الله)
January 7, 2013
من اول الكتب التى قراتها للغزالى ومن اكثرها قراءة عندى لا اشبع من العودة اليه فالكاتب (فى هذا الكتاب كما فى جميع كتبه ) مثل الطبيب الماهر فى تشخيص المرض ورد الاعراض الى اسبابها الحقيقية وتحديد الدواء رحم الله مولانا الشيخ الغزالى وجزاه الله خيرا
May 3, 2009
إنها ليست هموم داعية ولكن هموم أمة
May 3, 2014
رحمة الله على من عاش لدينه .. عاش له بفكره .. مهتما بهمومه .. يقظا على ثغوره
November 2, 2014
يشدني الغزالي إذ يكتب بحرقة المخلص و بداهة الفطري وعمق العاقل .. ليت لنا في الدعاة مثله كثير !
July 7, 2020
استحق العلامة الكاملة..
سأستمر في القراءة للغزالي، فكر حر ضد التعصب والتعنت الطائفية.. فهم عميق لجوهر الإيمان بالله.. عدم فهم سطحي للنصوص الدينية وهذا سبب انتكاسنا كمسلمين الجهل والغباء..
هذه بعض النقاط الاساسية في الكتاب
* السنة الصحيحة هي ما تتوافق مع القرآن، واذا اختلفت المرويات فنأخذ منها ما يطابق العقل.. وبعض الأحاديث ليست مطلقة فهي مرتبطة بالموقف مثل حديث لن يفلح قوم اسندوا امرهم الى امرأة، فهنا لا ينطبق ذلك الحديث على بلقيس ولا مائير رئيسة وزراء إسرائيل.. فالحديث كان على ملكة الرومان التي اخذت السلطة بالوراثة فأدت إلى إفساد شعبها.. ذلك أكثر جزء لفت نظري في الكتاب وسأعاود قراءته مرة أخرى..
* اذا اختلف رواية الآحاد مع المتواتر تسقط رواية الآحاد..
*الاهتمام بالأمور الفرعية ونسيان الأمور الأساسية في الدين ادى الى التعصب والتفرق، كل فريق يدافع عن معتقده كتقصير الجلباب والتصوير الفوتوغرافي وهل أم النبي كافرة أو مؤمنة.. والتركيز على الفرعيات ادى الى ابتعادنا عن جوهر الدين..
*قضية فلسطين ندافع عن فلسطين باسم العروبة وكاننا نتبرأ من الاسلام بالرغم من ان تمسك اسرائيل بفلسطين كل مبرراته دينية، اصبح التمسك بالاسلام رجعية..
*المؤامرات التي تحاك ضدنا من العالم أجمع والترويج ان الاسلام دين الارهاب وتخويف الأطفال الأوربيين منه من وهم صغار..
*رفض اوروبا للاسلام بسبب وضع المرأة والمعاملات الربوية..
*وضع المرأة وأنه نتيجة موروثات ذكورية بعيدة تماما عن الدين وكيف للمرأة الأوربية ان تتقدم وتساعد في بناء مجتمعها والمرأة المسلمة جاهلة حبيسة المنزل باسم الإسلام.. فكيف لتلك المرأة أن تكون مربية أجيال وهي جاهلة..
*الاسلام دين عام وشمولي وشريعته للعالمين وليس لقوم معين كالتوارة، الإنجيل كتاب تابع للتوراة فالتوراة كتاب يشتمل على الكثير من التشريعات وكما يقول الله تعالى(انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى يهدي الى الحق)
لم يتم ذكر للانجيل..
*فساد الحكام العرب واهتمامهم بالتقاتل على الحكم واللذات والأموال واعتبارهم ان تطبيق شرائع الله رجعية ويتبرأوا منها.. فسلطتهم مطلقة فوق مسائلة القانون بعكس ما يحدث في اوربا وفي جميع دول العالم الواعية بأمور اوطانها...
وما نفهمه من الكتاب أن الإسلام دين شمولي لإقامة المجتمعات صالح لكل عصر وليس دين ديكتاتورية وتعنت كما يروج له من أعداءه من الديانات الأخرى، وهو ليس كما يفهمه الدعاة الجهلة الذين كانوا السبب في الفتنة فهو يركزون مع الأحاديث ويهجرون القرآن فلا يفهموه، يتركون الأصل ويهتمون بالفروع..
ونفهم أيضا انه لن تنصلح احوالنا الا اذا كنا على قلب رجل واحد وبدأنا نقيم دنيانا قبل آخرتنا لانه لا آخرة بدون دنيا،العالم اجمع يتقدم والمسلمون في آخر الركب بسبب الفهم الخاطىء للإسلام وتركيزهم على اللذات وفساد حكامهم..
سأستمر في القراءة للغزالي، فكر حر ضد التعصب والتعنت الطائفية.. فهم عميق لجوهر الإيمان بالله.. عدم فهم سطحي للنصوص الدينية وهذا سبب انتكاسنا كمسلمين الجهل والغباء..
هذه بعض النقاط الاساسية في الكتاب
* السنة الصحيحة هي ما تتوافق مع القرآن، واذا اختلفت المرويات فنأخذ منها ما يطابق العقل.. وبعض الأحاديث ليست مطلقة فهي مرتبطة بالموقف مثل حديث لن يفلح قوم اسندوا امرهم الى امرأة، فهنا لا ينطبق ذلك الحديث على بلقيس ولا مائير رئيسة وزراء إسرائيل.. فالحديث كان على ملكة الرومان التي اخذت السلطة بالوراثة فأدت إلى إفساد شعبها.. ذلك أكثر جزء لفت نظري في الكتاب وسأعاود قراءته مرة أخرى..
* اذا اختلف رواية الآحاد مع المتواتر تسقط رواية الآحاد..
*الاهتمام بالأمور الفرعية ونسيان الأمور الأساسية في الدين ادى الى التعصب والتفرق، كل فريق يدافع عن معتقده كتقصير الجلباب والتصوير الفوتوغرافي وهل أم النبي كافرة أو مؤمنة.. والتركيز على الفرعيات ادى الى ابتعادنا عن جوهر الدين..
*قضية فلسطين ندافع عن فلسطين باسم العروبة وكاننا نتبرأ من الاسلام بالرغم من ان تمسك اسرائيل بفلسطين كل مبرراته دينية، اصبح التمسك بالاسلام رجعية..
*المؤامرات التي تحاك ضدنا من العالم أجمع والترويج ان الاسلام دين الارهاب وتخويف الأطفال الأوربيين منه من وهم صغار..
*رفض اوروبا للاسلام بسبب وضع المرأة والمعاملات الربوية..
*وضع المرأة وأنه نتيجة موروثات ذكورية بعيدة تماما عن الدين وكيف للمرأة الأوربية ان تتقدم وتساعد في بناء مجتمعها والمرأة المسلمة جاهلة حبيسة المنزل باسم الإسلام.. فكيف لتلك المرأة أن تكون مربية أجيال وهي جاهلة..
*الاسلام دين عام وشمولي وشريعته للعالمين وليس لقوم معين كالتوارة، الإنجيل كتاب تابع للتوراة فالتوراة كتاب يشتمل على الكثير من التشريعات وكما يقول الله تعالى(انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى يهدي الى الحق)
لم يتم ذكر للانجيل..
*فساد الحكام العرب واهتمامهم بالتقاتل على الحكم واللذات والأموال واعتبارهم ان تطبيق شرائع الله رجعية ويتبرأوا منها.. فسلطتهم مطلقة فوق مسائلة القانون بعكس ما يحدث في اوربا وفي جميع دول العالم الواعية بأمور اوطانها...
وما نفهمه من الكتاب أن الإسلام دين شمولي لإقامة المجتمعات صالح لكل عصر وليس دين ديكتاتورية وتعنت كما يروج له من أعداءه من الديانات الأخرى، وهو ليس كما يفهمه الدعاة الجهلة الذين كانوا السبب في الفتنة فهو يركزون مع الأحاديث ويهجرون القرآن فلا يفهموه، يتركون الأصل ويهتمون بالفروع..
ونفهم أيضا انه لن تنصلح احوالنا الا اذا كنا على قلب رجل واحد وبدأنا نقيم دنيانا قبل آخرتنا لانه لا آخرة بدون دنيا،العالم اجمع يتقدم والمسلمون في آخر الركب بسبب الفهم الخاطىء للإسلام وتركيزهم على اللذات وفساد حكامهم..
This entire review has been hidden because of spoilers.
February 23, 2024
اه لو تعلم يا سيدنا الشيخ اننا في القرن الواحد والعشرين ولم يتغير شيء من ما قلته بل زاد الطين بله. كان الله في عون اخواننا في فلسطين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
Read
April 14, 2016 هذا الكتاب كان من وصايا أبي رحمه الله، رغم البطىء الشديد في القراءة إلا أنني مع انتهائي من الفصل الأول علمت السر وراء إصراره أن أحرص على قرائته. يدور الكتاب حول التوغل الخاطىء في الدين، و إهمال شريحة كبيرة من مسلمي اليوم لجواهر الدين التي تقوم الأمة و اهتمامهم بكل ما يشتت و يبعد.
من ما لصق بذهني:
"ليس هناك جهد إسلامي واضح لخدمة الرسالة الخاتمة و تبصرة الناس لما فيها من ��ق و خير، بل الذي يقع داخل الأرض الإسلامية يثير الريب حول القيمة الإنسانية لرسالة الإسلام و مدى انتفاع أهل الأرض منها، و تلك مصيبة طامة، أن يعمل الإنسان ضد نفسه و سمعته!! و سواء دري أم لم يدر فتلك نتيجة تسوَدُّ لها الوجوه. .!!"
"أحياناً نتحرك في موضعنا، و أحياناً نسير في طريق مسدود! و أحياناً نضرب عن يمين و شمال و كأن بيننا و بين الصراط المستقيم خصومة!!"
"إن الثقافة الإسلامية المعروضة تحتاج إلى تنقية شاملة، و إن الدعاة العاملين في الميدان التقليدي يجب أن يغربلوا لنعدم السقط، و ننفي الغلط."
لا أدرى لماذا يخالطنى شعور بأننى أعيش فى القرن السابع أيام سقوط بغداد ووفاة الدولة العباسية، أو بعد ذلك بقرنين أيام سقوط غرناطة واختفاء الإسلام من الأندلس؟!»
"الصيحة الوحيدة التي يصحو عليها النائم ليصلي، و يصغي إليها المرهق قبل أن يدلف إلى فراشه هي (الله أكبر الله أكبر؛ فجراً و عشاءً."
"و قرأت في الصحف نبأ هذا الكاثوليكي الذي تبنى ألف طفل مسلم في الصومال لينشئهم على النصرانية بداهة، و قلت: إن جزءاً من المال العربي الضائع في أندية القمار كان يمكن أن يحفظ مستقبل هؤلاء..."
"أما جعل الإيمان قضايا جدلية فهذا هو الموت الأدبي و المادي. و لو أن سلفنا مضى مع تيار الجدل ما فتح بالإسلام بلداً، و لا شرح بالإيمان صدراً . ."
"المشكلة التي نطلب من أولي الألباب حلها هي معالجة نفر من الناس يرون الحق حكراً عليهم وحدهم، و ينظرون إلى الآخرين نظرة انتقاص و استباحة!"
"و عندما يشتغل بالفتوى جزار فلن تراه أبداً إلا باحثاً عن ضحية!!"
"و في الميدان الدولي نجح أعداؤنا في طي راية الخلافة، و تقطيع أمة التوحيد أمماً شتى التحقت ذيولاً بالكتل العالمية الكبرى، و اصطبغت ثقافياً و سياسياً بألوان أخرى غير صبغة الله.."
"إن الوعظ أخف الواجبات التي بتطلبها الإسلام في عصرنا."
"الاتزان العقلي نصاب لابد من توفره في أي جو ديني! إنه أساس التكاليف الدينية، ثم هو يُعد أساس التحدث إلى الناس باسم الإسلام.."
"على أن الأمر المثير للقلق أن تجد البعض يعرف أطرافاً من المرويات، يكترث بها وحدها و يذهل عن غيرها، ثم يذهب يتحدث عن الإسلام دون فقه أو رويَّة."
" و رأيت نفراً من هؤلاء يغشون المجامع، مذكرين أن أبا الرسول ﷺ في النار! و شعرت بالشكئزاز من استطالتهم و سوء خلقهم!
قالوا لي: كأنك تعترض ما نقول؟ قلت ساخراً: هناك حديث آخر يقول: [ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ] (الإسراء: ١٥)
فاختاروا أحد الحديثين...قال أذكاهم بعد هنيهة: هذه آية لا حديث! قلت: نعم، جعلتها حديثاً لتهتموا بها، فأنتم قلما تفقهون الكتاب!!"
"إن الغفلة عن القرآن الكريم و القصور في إدراك معانيه القريبة أو الدقيقة عاهة نفسية و عقلية لا يُداويها إدمان القراءة في كتب السنة. فإن السنة تجيء بعد القرآن، و حسن فقهها يجيء من حسن فقه في الكتاب نفسه."
"و قد ذكر الإمام بن كثير أن الإمام الشافعي قال كل ما حكم به الرسول ﷺ فهو مما فهمه من القرآن، فكيف أن يفقه الفرع من جهل الأصل؟!"
"إن الوعي بمعاني القرآن و أهدافه يعطي الإطار العام للرسالة الإسلامية، و يبين الأهم فالمهم من التعاليم الواردة، و يعين على تثبيت السنن في مواضعها الصحيحة."
"لقد خامرني الخوف على مستقبل أمانا لما رأيت مشاغلين بالحديث ينقصهم الفقه، يتحولون إلى أصحاب فقه، ثم إلى أصحاب سياسة تبغى تغيير المجتمع و الدولة على نحو ما رووا و رأوا..!"
"أليس مضحكاً أن يدخل داعية في مسجد، فينظر إلى المنبر ثم بقول: بدعة!! لماذا؟ لأنه من سبع درجات، و يرى أن يقف على الثالثة لا يعدوها.. ثم يرى المحراب فيقول أيضاً: بدعة .. لماذا؟ لأنه مجوف في الجدار، ثم يتظر إلى الساعة ثم يقول: بدعة .. لماذا؟ لأنها تدق كالجرس.. و أخيراً يتكلم، فيخوض في موضوع غثٍّ لا بنبه غافلاً ولا بعلم جاهلاً ولا يكيد عدوّا. المعم عنده الاستمساك بالسنة! على الشكل الذي يراه .. أي سنة تعني؟!
إن النبي العربي محمداً قدر بسنته على إحياء أجيال بدلت الأرض، و حطمت إمبراطوريات ذاهبة في الطول و العرض!
إنه - ﷺ - أنعش بسنته جماهير كانت في غيبوبة، و أطلقها تسعى بعدما أضاءها من الداخل، فعرفت المنهج و الغاية! إننا بحاجة إلى شعاع على مسار الدعوة، و حقيقة السنة، فكم ظلمت السنة ممن يتشدقون بها."
"والذين يبعدون الإسلام عن معركة فلسطين، يشاركون في تحقيق هذه الغاية؛ لأن فلسطين من غير الدفع الإسلامي زائلة، و العرب من بعدها زائلون، و المسلمون بعد زوال العرب منتهون! و هذه هي الخطة!"
من ما لصق بذهني:
"ليس هناك جهد إسلامي واضح لخدمة الرسالة الخاتمة و تبصرة الناس لما فيها من ��ق و خير، بل الذي يقع داخل الأرض الإسلامية يثير الريب حول القيمة الإنسانية لرسالة الإسلام و مدى انتفاع أهل الأرض منها، و تلك مصيبة طامة، أن يعمل الإنسان ضد نفسه و سمعته!! و سواء دري أم لم يدر فتلك نتيجة تسوَدُّ لها الوجوه. .!!"
"أحياناً نتحرك في موضعنا، و أحياناً نسير في طريق مسدود! و أحياناً نضرب عن يمين و شمال و كأن بيننا و بين الصراط المستقيم خصومة!!"
"إن الثقافة الإسلامية المعروضة تحتاج إلى تنقية شاملة، و إن الدعاة العاملين في الميدان التقليدي يجب أن يغربلوا لنعدم السقط، و ننفي الغلط."
لا أدرى لماذا يخالطنى شعور بأننى أعيش فى القرن السابع أيام سقوط بغداد ووفاة الدولة العباسية، أو بعد ذلك بقرنين أيام سقوط غرناطة واختفاء الإسلام من الأندلس؟!»
"الصيحة الوحيدة التي يصحو عليها النائم ليصلي، و يصغي إليها المرهق قبل أن يدلف إلى فراشه هي (الله أكبر الله أكبر؛ فجراً و عشاءً."
"و قرأت في الصحف نبأ هذا الكاثوليكي الذي تبنى ألف طفل مسلم في الصومال لينشئهم على النصرانية بداهة، و قلت: إن جزءاً من المال العربي الضائع في أندية القمار كان يمكن أن يحفظ مستقبل هؤلاء..."
"أما جعل الإيمان قضايا جدلية فهذا هو الموت الأدبي و المادي. و لو أن سلفنا مضى مع تيار الجدل ما فتح بالإسلام بلداً، و لا شرح بالإيمان صدراً . ."
"المشكلة التي نطلب من أولي الألباب حلها هي معالجة نفر من الناس يرون الحق حكراً عليهم وحدهم، و ينظرون إلى الآخرين نظرة انتقاص و استباحة!"
"و عندما يشتغل بالفتوى جزار فلن تراه أبداً إلا باحثاً عن ضحية!!"
"و في الميدان الدولي نجح أعداؤنا في طي راية الخلافة، و تقطيع أمة التوحيد أمماً شتى التحقت ذيولاً بالكتل العالمية الكبرى، و اصطبغت ثقافياً و سياسياً بألوان أخرى غير صبغة الله.."
"إن الوعظ أخف الواجبات التي بتطلبها الإسلام في عصرنا."
"الاتزان العقلي نصاب لابد من توفره في أي جو ديني! إنه أساس التكاليف الدينية، ثم هو يُعد أساس التحدث إلى الناس باسم الإسلام.."
"على أن الأمر المثير للقلق أن تجد البعض يعرف أطرافاً من المرويات، يكترث بها وحدها و يذهل عن غيرها، ثم يذهب يتحدث عن الإسلام دون فقه أو رويَّة."
" و رأيت نفراً من هؤلاء يغشون المجامع، مذكرين أن أبا الرسول ﷺ في النار! و شعرت بالشكئزاز من استطالتهم و سوء خلقهم!
قالوا لي: كأنك تعترض ما نقول؟ قلت ساخراً: هناك حديث آخر يقول: [ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ] (الإسراء: ١٥)
فاختاروا أحد الحديثين...قال أذكاهم بعد هنيهة: هذه آية لا حديث! قلت: نعم، جعلتها حديثاً لتهتموا بها، فأنتم قلما تفقهون الكتاب!!"
"إن الغفلة عن القرآن الكريم و القصور في إدراك معانيه القريبة أو الدقيقة عاهة نفسية و عقلية لا يُداويها إدمان القراءة في كتب السنة. فإن السنة تجيء بعد القرآن، و حسن فقهها يجيء من حسن فقه في الكتاب نفسه."
"و قد ذكر الإمام بن كثير أن الإمام الشافعي قال كل ما حكم به الرسول ﷺ فهو مما فهمه من القرآن، فكيف أن يفقه الفرع من جهل الأصل؟!"
"إن الوعي بمعاني القرآن و أهدافه يعطي الإطار العام للرسالة الإسلامية، و يبين الأهم فالمهم من التعاليم الواردة، و يعين على تثبيت السنن في مواضعها الصحيحة."
"لقد خامرني الخوف على مستقبل أمانا لما رأيت مشاغلين بالحديث ينقصهم الفقه، يتحولون إلى أصحاب فقه، ثم إلى أصحاب سياسة تبغى تغيير المجتمع و الدولة على نحو ما رووا و رأوا..!"
"أليس مضحكاً أن يدخل داعية في مسجد، فينظر إلى المنبر ثم بقول: بدعة!! لماذا؟ لأنه من سبع درجات، و يرى أن يقف على الثالثة لا يعدوها.. ثم يرى المحراب فيقول أيضاً: بدعة .. لماذا؟ لأنه مجوف في الجدار، ثم يتظر إلى الساعة ثم يقول: بدعة .. لماذا؟ لأنها تدق كالجرس.. و أخيراً يتكلم، فيخوض في موضوع غثٍّ لا بنبه غافلاً ولا بعلم جاهلاً ولا يكيد عدوّا. المعم عنده الاستمساك بالسنة! على الشكل الذي يراه .. أي سنة تعني؟!
إن النبي العربي محمداً قدر بسنته على إحياء أجيال بدلت الأرض، و حطمت إمبراطوريات ذاهبة في الطول و العرض!
إنه - ﷺ - أنعش بسنته جماهير كانت في غيبوبة، و أطلقها تسعى بعدما أضاءها من الداخل، فعرفت المنهج و الغاية! إننا بحاجة إلى شعاع على مسار الدعوة، و حقيقة السنة، فكم ظلمت السنة ممن يتشدقون بها."
"والذين يبعدون الإسلام عن معركة فلسطين، يشاركون في تحقيق هذه الغاية؛ لأن فلسطين من غير الدفع الإسلامي زائلة، و العرب من بعدها زائلون، و المسلمون بعد زوال العرب منتهون! و هذه هي الخطة!"
Displaying 1 - 30 of 107 reviews